في منطقة عرابة جنوب جنين تمركز الجيش العراقي قبل 63 سنة بعد معركة طاحنة أدت إلى تحرير المدينة والإتفاق على هدنة لوقف إطلاق النار , كانت سنة غلال (أي سنة خير فيها محاصيل وفيرة) تقول جدتي بأن الجيش العراقي كان يحمي محاصيلهم التي حاول اليهود سرقتها مرات عديدة وبأن الناس في قريتنا كانت تتهافت لإعطاء الجيش العراقي أفضل ما لديها من طعام وبأنهم يقفون على جانبي الطريق لأداء التحية للجيش كل ما مروا , تقول وهي تبكي (العراقية أشهم ناس يا ستي .. الله يجازي الي كان السبب !!) .. ؟؟
اليوم مررت من منطقة عرابة ورأيت شجر الزيتون الذي يخبيء في جذوعه قصص بطولة مشرفة , من المؤكد أن شجر الزيتون هذا يحن للهجة العراقية ويبكي مثلي إذا ما سمعها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق